ذكره وطار صيته ، وانتفع الناس بتصانيفه ، وكان في لسانه لكنة ، وانتهت إليه معرفة العلم بالمشرق " وكذا قال السيوطي وابن العماد والشوكاني وأضاف : " وبالجملة فصاحب الترجمة متفرد بعلومه في القرن الثامن ، لم يكن له في أهله نظير فيها ، وله من الحظ والشهرة والصيت في أهل عصره فمن بعدهم ما لا يلحق به غيره ، ومصنفاته قد طارت في حياته إلى جميع البلدان ، وتنافس الناس في تحصيلها . . " الدرر الكامنة 4 / 350 ، بغية الوعاة : 391 ، شذرات الذهب 6 / 319 ، البدر الطالع 2 / 303 ، مفتاح السعادة 1 / 165 . كلمة الختام . هذا ، وأرجو الله سبحانه أن ينفع بهذا الكتاب كل باحث حر ، يريد الوقوف على موارد الخلاف بين الشيعة والسنة في مباحث الإمامة ، وينظر إليها بعين الإنصاف خاليا عن التعصب والاعتساف ، فيتبع أحسنه وأقربه إلى الكتاب والسنة والعقل ، فيفوز بنظام المعاش ونجاة المعاد . . والله هو الهادي ، وهو الموفق لما فيه الخير والرشاد .