responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 325


يتهادى بين رجلين أحدهما العباس " فلا تذكر الآخر . فيقول ابن عباس :
" هو علي ولكن عائشة لا تقدر على أن تذكره بخير " [1] .
فإذا عرفناها تبغض عليا إلى حد لا تقدر أن تذكره بخير ، ولا تطيب نفسها به . . وتحاول إبعاده عن رسول الله صلى الله عليه وآله . . وتدعي لأبيها ولنفسها ما لا أصل له . . بل لقد حدثت أم سلمة بالأمر الواقع فقالت :
" والذي أحلف به ، إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم . قالت : عدنا رسول الله غداة بعد غداة فكان يقول : جاء علي ؟ ! ! - مرارا - قالت : أظنه كان بعثه في حاجة قالت : فجاء بعد ، فظننت أن له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت ، فقعدنا عند الباب ، فكنت أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض رسول الله . . [2] إذا عرفنا هذا كله - وهو قليل من كثير - استيقنا أن خبرها في أن صلاة أبيها كان بأمر من النبي صلى الله عليه وآله ، وأنه صلى الله عليه وآله خرج فصلى خلفه - كما في بعض الأخبار عنها - . . من هذا القبيل . . ومما يؤكد ذلك اختلاف النقل عنها في القضية وهي واحدة . . كما سنرى عن قريب . .
* * *



[1] عمدة القاري 5 / 191 .
[2] مسند أحمد 6 / 300 ، المستدرك على الصحيحين 3 / 138 ، ابن عساكر 3 / 16 ، الخصائص : 130 وغيرها .

325

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست