responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 318


وإن وصف به الثوري والأعمش فلا اعتذار . . [1] .
قال الخطيب : " التدليس للحديث مكروه عند أهل العلم ، وقد عظم بعضهم الشأن في ذمه ، وتبجج بعضهم بالبراءة منه " [2] .
ثم روى عن شعبة بن الحجاج قوله : " التدليس أخو الكذب " .
وعنه : " التدليس في الحديث أشد من الزنا " .
وعنه : " لأن أسقط من السماء أحب إلي من أن أدلس " .
وعن أبي أسامة : " خرب الله بيوت المدلسين ، ما هم عندي إلا كذابون " .
وعن ابن المبارك : " لأن نخر من السماء أحب إلي من أن ندلس حديثا " .
وعن وكيع : " نحن لا نستحل التدليس في الثياب فكيف في الحديث ! " .
فإذن : يسقط هذا الحديث ، بهذا السند ، الذي اتفقوا في الرواية به ، فلا حاجة إلى النظر في حال من قبل الأعمش من الرواة .
لكن مع ذلك نلاحظ أن الراوي عن الأعمش عند البخاري وأحمد - في إحدى طرقهما - وعند مسلم والنسائي هو " أبو معاوية " وهذا الرجل أيضا من المدلسين :
قال السيوطي : " فائدة : أردت أن أسرد أسماء من رمي ببدعة ممن أخرج لهم البخاري ومسلم أو أحدهما :
وهم : إبراهيم طهمان ، أيوب بن عائذ الطائي ، ذر بن عبد الله المرهبي ، شبابة بن سوار ، عبد الحميد بن عبد الرحمن . . محمد بن حازم أبو معاوية الضرير ورقاء بن عمر اليشكري . . هؤلاء رموا بالإرجاء ، وهو تأخير القول في الحكم على مرتكب الكبائر بالنار . . " [3] .



[1] تدريب الراوي 1 : 226 .
[2] الكفاية في علم الرواية 1 / 188 .
[3] تدريب الراوي 1 / 278 ، وفي طبعة 1 / 328 .

318

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست