وقال ابن معين : " مخلط " [1] . وقال أبو حاتم : ليس بحافظ ، تغير حفظه " [2] . وعنه : " لم يوصف بالحفظ " [3] . وقال ابن خراش : " كان شعبة لا يرضاه " [4] . وقال الذهبي : " أما ابن الجوزي فذكره فحكى الجرح وما ذكر التوثيق " [5] . وقال السمعاني : " كان مدلسا " [6] . وكذا قال ابن حجر [7] . وعبد الملك - هذا - هو الذي ذبح عبد الله بن يقطر أو قيس بن مسهر الصيداوي ، وهو رسول الإمام الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة ، فإنه لما رمي بأمر ابن زياد من فوق القصر وبه رمق أتاه عبد الملك بن عمير فذبحه ، فلما عيب ذلك عليه قال : " إنما أردت أن أريحه ! " [8] . 4 - ثم الكلام في أبي موسى الأشعري نفسه ، فإنه من أشهر أعداء مولانا الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، فقد كان يوم الجمل يقعد بأهل الكوفة عن الجهاد مع الإمام علي عليه السلام ، وفي صفين هو الذي خلع الإمام عليه السلام عن الخلافة . وقد بلغ به الحال أن كان الإمام عليه السلام يلعنه في قنوته مع معاوية وجماعة من أتباعه . ثم إن أحمد روى هذا الحديث في فضائل أبي بكر بسنده عن زائدة ، عن