قال : مر أبا بكر فليصل بالناس . فلما أن تقدم أبو بكر رفع عن رسول الله الستور قال : فنظرنا إليه كأنه ورقة بيضاء عليه خميصة ، فذهب أبو بكر يتأخر وظن أنه يريد الخروج إلى الصلاة ، فأشار رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم إلى أبي بكر أن يقوم فيصلي ، فصلى أبو بكر بالناس ، فما رأيناه بعد " [1] . 5 - عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا حسين بن علي ، عن زائدة ، عن عبد الملك ابن عمير ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبي موسى ، قال : " مرض رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم . . . " [2] . 6 - عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عبد الأعلى ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن عائشة فقالت : " لما مرض رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له ، فخرج رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم معتمدا على العباس وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض . وقال عبيد الله : فقال ابن عباس : أتدري من ذلك الرجل ؟ هو علي بن أبي طالب ، ولكن عائشة لا تطيب له نفسا . قال الزهري : فقال النبي - وهو بيت ميمونة - لعبد الله بن زمعة : مر الناس فليصلوا . فلقي عمر بن الخطاب فقال : يا عمر صل بالناس ، فصلى بهم ، فسمع رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم صوته فعرفه وكان جهير الصوت . . " [3] . 7 - عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، ثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود عن عائشة ، قالت : " لما مرض رسول الله . . فجاء النبي حتى جلس
[1] مسند أحمد 2 / 202 . [2] مسند أحمد 4 / 412 . [3] مسند أحمد 6 / 34 .