responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 281


الموسم ، بخدمه وحشمه . . وثالثا : إن الاستبعاد المجرد لأمر يرتفع بمجرد وقوع نظير له في الوجود ، فكيف ، والنظائر كثيرة لا تحصر ؟
قال :
( ولأن بعثه مع هذا الاختفاء عبث . . ) .
أقول :
هذا اعتراض على الله سبحانه - وإلا فإن نظائره بين الأنبياء كثيرون . .
قال : ( ولو سلم فكان ينبغي أن يكون ظاهرا . . ) .
أقول :
صحيح أن الانتفاع الكامل به يكون إذا كان ظاهرا ، ولكن الانتفاع به حال كونه مختفيا يعلمه أهله ولكن غيرهم لا يشعرون . .
قال :
( فما يقال : إن عيسى يقتدي بالمهدي أو بالعكس شئ لا مستند له ، فلا ينبغي أن يعول عليه ) .
أقول :
هذا إنكار للحديث المتفق عليه الصريح في أن عيسى عليه السلام يصلي خلفه ، ولعل الوجه لعدم التعويل عليه كلامه بعد ذلك :
قال :
( نعم هو وإن كان حينئذ من أتباع النبي - صلى الله عليه وآله - فليس منعزلا عن النبوة ، فلا محالة يكون أفضل من الإمام ، إذ غاية علماء الأمة الشبه بأنبياء بني إسرائيل ) .
أقول :
إن البحث عن المهدي عليه السلام وأخباره يستوعب كتبا عديدة ، ونحن نتعرض باختصار لبعض ما ورد في خصوص أن عيسى عليه السلام يقتدي به في الصلاة . ليتبين أن ما ذكره السعد هنا جهل أو تعصب فنقول :

281

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست