responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 248


زمانه مات ميتة جاهلية " ، فمن أئمة القوم الذين يقتدون بهم ويأخذون منهم معالم ، دينهم بعد الخلفاء الأربعة ؟
أما الإمامية فالأئمة عندهم كما ذكر ، ونص كل من السابقين على من بعده ثابت بالتواتر عندهم كما لا يخفى على من راجع كتبهم ، لا سيما المؤلفة منها في ذلك بالخصوص ، مثل ( كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر ) و ( إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ) و ( الإشراف على النص على الأئمة الأشراف ) . . وهي روايات مروية بالأسانيد المعتبرة عن العترة الطاهرة ، فقول السعد : ( والعاقل يتعجب من هذه الروايات والمتواترات التي لا أثر لها في القرون السابقة من أسلافهم . ولا رواية عن العترة الطاهرة ، ومن يوثق بهم من الرواة المحدثين ) جهل أو تجاهل . . كما أن رمي زيد بن علي - رضي الله عنه - ب‌ " دعوى الخلافة " افتراء محض . .
ويكفينا من الأخبار الموثوقة عن طريق أهل السنة : حديث : " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية " فإن من مات في زمن يزيد بن معاوية أو بني مروان أو بني العباس أو سائر الملوك ولم يعرف ملك زمانه ولم يعتقد بإمامته فلا يحكم بموته ميتة جاهلية ، فتعين أن يكون المراد غيرهم ، وليس إلا أئمة أهل البيت . وحديث " الاثنا عشر خليفة " المتفق عليه . . فإنه لا ينطبق إلا على ما نذهب إليه وإن حاولوا صرفه عن ذلك . وحديث : إنه صلى الله عليه وآله وسلم قال للحسين عليه السلام : " ابني هذا إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم " والأحاديث الأخرى الواردة في هذا المعنى ، روى ذلك أبو نعيم الأصفهاني في أربعينه في المهدي والحمويني في فرائد السمطين والخوارزمي في مقتل الحسين 1 / 145 ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 136 والكنجي الشافعي في البيان في أخبار آخر الزمان : 90 والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة : 422 وغيرهم من السابقين واللاحقين .
ويكفينا من الأدلة الأخرى أن العصمة والأفضلية من شروط الإمامة ، وهما

248

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست