responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 199


خلافة أبي بكر مطلقا . . لكنه مع ذلك يملأ كتابه بأشياء باطلة باعترافهم وأخرى غير ثابتة حتى عندهم . . ثم يقول : " إنها باجتماعها ربما تفيد القطع لبعض المنصفين " ! ! وهذا - إن دل على شئ - فإنما يدل على اضطراب القوم وتزلزلهم في اعتقادهم :
ثم يقول : ( ولو سلم فلا أقل من صلوحها سندا للإجماع وتأييدا ) ، لكنك عرفت حال الإجماع . . وعرفت حال ما اتخذ سندا ! :
من الأدلة والنصوص على إمامة الأمير أقول : إن الأدلة العقلية على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام والنصوص الدالة عليها من الكتاب والسنة كثيرة جدا . . وقد أوردها أصحابنا الإمامية في كتبهم الكلامية عن الفريقين . . وإن الذي تعرض له السعد في كتابه لشئ يسير منها ، وقد يكون بعض ما لم يذكر أقوى سندا ودلالة من بعض ما ذكر . .
وعلى كل حال فإنا نتكلم على ما جاء به في الجواب عن كل واحد من الوجوه التي تعرض لها ، مقتصرين على كلامه ، مستندين إلى كتب أعلام مذهبه في إبطال مرامه . .
وقد ذكر قبل الورود في البحث أمرين :
أحدهما : إن الشيعة بإثباتهم إمامة علي عليه السلام يقدحون فيمن عداه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأن معنى ذلك أن يكون قد خفيت تلك الأدلة على الكبار من الأنصار والمهاجرين .
والثاني : إن الشيعة يدعون في كثير من الأخبار الواردة في هذا الباب التواتر .
ثم قال : ( ومن العجائب أن بعض المتأخرين من المتشغبين الذين لم يروا أحدا من المحدثين ، ولا رووا حديثا في أمر الدين ، ملأوا كتبهم من أمثال هذه الأخبار والمطاعن ، في الصحابة الأخيار ، وإن شئت فانظر في كتاب التجريد

199

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست