عبد الله محمد بن محمد بن حسن . مات في ذي الحجة ببغداد ، وقد نيف على الثمانين ، وكان رأسا في علم الأوائل ، ذا منزلة من هولاكو [1] . موجز ترجمة ابن تيمية : لكن ابن تيمية معروف بالتهجم على الكل ، فلم يسلم منه أحد من أئمة المذاهب والفرق ، ولذلك ولعقائده الفاسدة وآرائه الباطلة ، أفتى كبار أئمة أهل السنة بضلالته ووجوب حبسه ، حتى يتوب ، فبقي في السجن حتى مات . فلاحظ ترجمته في الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني 2 / 247 ، والبدر الطالع للشوكاني 2 / 260 وغيرهما . ففي الدرر الكامنة : " نودي عليه بدمشق : من اعتقد عقيدة ابن تيمية حل دمه وماله " . وفي البدر الطالع : " صرح محمد البخاري الحنفي المتوفى سنة 841 بتبديعه ثم تكفيره ، ثم صار يصرح في مجلسه : أن من أطلق القول على ابن تيمية أنه شيخ الإسلام فهو بهذا الاطلاق كافر " . وقال ابن حجر المكي صاحب الصواعق في فتاواه : " ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله ، وكذب أقواله . ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي ، وولده التاج ، والشيخ الإمام العز ابن جماعة ، وأهل عصرهم وغيرهم ، من الشافعية والمالكية والحنفية ، ولم يقصر اعتراضه على متأخري الصوفية ، بل اعترض على مثل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - .