responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 134


والثانية : ما دل على أن عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله .
والثالثة : قوله في وصفه : " كرارا غير فرار . " وقد خلت جملة من ألفاظه من الفقرة الأخيرة . أما الثانية فلا يخلو منها حديث ، وهو كاف في الاستدلال ، ولعل نسبة الجواب إلى " القيل " إشارة إلى ضعفه .
ومما يؤكد دلالة الحديث على الأفضلية المطلقة اعتراف عمر بذلك حيث كان يقول : " لقد أعطي علي ثلاث خصال لئن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم ، فسئل ما هي ؟ قال : تزويجه ابنته فاطمة وسكناه في المسجد لا يحل لي فيه ما يحل له ، والراية يوم خيبر " [1] .
علي " صالح المؤمنين " .
قوله ( 369 ) :
( الحادي عشر : قوله تعالى في حق النبي * ( فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ) * ( 2 ) والمراد بصالح المؤمنين : علي . . فقيل : معارض بما عليه الأكثر من العموم ، وقوم من أن المراد أبو بكر وعمر ) .
أقول :
لقد اعترف بأن ما نقله كثير من المفسرين هو أن المراد علي عليه السلام وهذا هو الذي عليه إجماع أصحابنا تبعا لأئمة أهل البيت عليهم السلام ، فيكون هذا هو المتفق عليه ، ولا ريب في تقدم المتفق عليه على غيره .
مضافا إلى أنه يتقدم على الأول من القولين الآخرين تقدم الخاص على العام ، لا سيما وأن غير واحد من حفاظ القوم يروون عن غير واحد من الصحابة



[1] الصواعق المحرقة 87 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي 66 ، منتخب كنز العمال - هامش مسند أحمد 5 / 39 . ( 2 ) سورة التحريم : 4 .

134

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست