responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 130


< فهرس الموضوعات > خبره : أخي ووزيري وخير من أتركه . . .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر : علي خير الأمة < / فهرس الموضوعات > للنبي صلى الله عليه وآله ، وعلى فرضه فالعام المخصوص حجة في الباقي بالإجماع كما عرفت فيما سبق .
والشارح أعرض عن كلا الوجهين فذكر وجها ثالثا وهو : إن عليا حين قتله كان أفضل الخلق . . لكنه تأويل في غاية السقوط ، ولعله لذا نسبه إلى القيل .
ثم العجب أنهما لم يتفوها في الحديث بما تفوها به في سابقه مع أنه مثله ! !
أخي ووزيري وخير من أتركه . .
قوله ( 368 ) :
( الرابع : قوله عليه السلام : أخي ووزيري وخير من أتركه بعدي يقضي ديني وينجز وعدي علي بن أبي طالب . وأجيب بأنه : لا دلالة للأخوة والوزارة على الأفضلية . وأما باقي الكلام فإنه يدل على . . ) .
أقول :
أما قوله : " أخي " فيدل على الأفضلية كما ستعرف في حديث المؤاخاة .
وأما قوله " وزيري " فهو إشارة إلى قول موسى عليه السلام * ( واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي ) * فالوزارة من جملة مناصب هارون التي نزل فيها علي منزلة في حديث المنزلة ، الدال على أفضليته من جهات عديدة .
وأما باقي الكلام فما ذكره فيه تأويل بلا دليل .
فاندفع الإشكال في الدلالة ، وهو سندا حديث متفق عليه بين الفريقين .
علي خير الأمة قوله ( 368 ) :
( الخامس : قوله عليه السلام لفاطمة : أما ترضين أني زوجتك من خير أمتي . وأجيب : بأنه لا يلزم كونه خيرا من كل وجه ، ولعل المراد خيرهم لها ) .
أقول :

130

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست