responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 123


ورسوله إلا أبا بكر ، وفي معناه قوله : يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر ، وذلك أن بلالا أذن بالصلاة . . ) أقول :
أما حديث تقديمه للصلاة فقد عرفت حاله .
وأما قوله : يأبى الله ورسوله إلا أبا بكر . فرواية عائشة وعبد الرحمن بن أبي بكر . . وهما لا سيما في مثل هذا الحديث متهمان .
وأما الحديث الذي أورده الشارح ففيه - مضافا إلى ما ذكرنا - أن أمارات الكذب لائحة عليه ، وذلك :
أولا : إنه إذا كان النبي أمر عبد الله بن زمعة بأن يقول لأبي بكر يصلي بالناس ، فلماذا قال لعمر ؟
وثانيا : إنه إذ لم يجد أبا بكر فإن عمر بن الخطاب أيضا كان مع أبي بكر في جيش أسامة كما نص عليه ابن حجر العسقلاني في شرح البخاري [1] وثالثا : إن الأخبار في صلاة عمر متنافية ، ففي هذا الخبر أن ابن زمعة هو الذي قال لعمر " صل بالناس " وفي آخر إن القائل له هو أبو بكر نفسه ، فإنه لما أبلغ أمر النبي قدم عمر . وفي ثالث : إن النبي قال لابن زمعة : " مر الناس فليصلوا ، فلقي عمر بن الخطاب فقال له : يا عمر صل بالناس . . " [2] ومن هنا وقع الاضطراب بين شراح الحديث واختلفوا في كيفية الجمع بين هذه الأخبار المتضاربة [3] .
ورابعا : إن الذي يهون الخطب كون راوي الخبر عن عبد الله بن زمعة هو " محمد بن شهاب الزهري " المعروف المشهور بانحرافه عن علي عليه السلام .
قوله ( 367 ) :
( السابع : قوله عليه السلام : خير أمتي أبو بكر ثم عمر ) .



[1] فتح الباري 8 / 124 .
[2] مسند أحمد 6 / 34 .
[3] لاحظ فتح الباري 1 / 123 ، الكواكب الدراري 5 / 70 .

123

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست