ناصر وهو أولى به [1] . 9 - ابن الجوزي بتفسير الآية : " قوله : مولاكم . قال أبو عبيدة : أي أولى بكم " [2] . 10 - البيضاوي : مولاكم : هي أولى بكم . . " [3] . وإن شئت المزيد فراجع بتفسير الآية : الكشاف ، غرائب القرآن ، البحر المحيط ، مدارك التنزيل ، تفسير الجلالين ، تفسير أبي السعود . . وغيرها من التفاسير المعتمدة عند القوم . بل اعترف بذلك التفتازاني في ( شرح المقاصد ) والقوشجي في ( شرح التجريد ) فلاحظ . بل أن " المولى " يجئ بمعنى " المتصرف في الأمر " فتكون دلالة الحديث على المطلوب أوضح ، وقد نص على ذلك غير واحد من المفسرين والمحدثين [4] . فهل هذا القدر كاف ؟ ! فظهر : 1 - إن الحديث صحيح بل متواتر قطعي الصدور . 2 - وإن أمير المؤمنين عليه السلام كان حاضرا يوم الغدير . 3 - وإن " المولى " فيه بمعنى " الأولى " . بقي الكلام في قوله : ( وإن سلم أن هذا الحديث صحيح فرواته لم يرووا مقدمة الحديث ، وهي : ألست أولى بكم من أنفسكم . فلا يمكن أن يتمسك بها في أن المولى بمعنى الأولى ) . فالماتن ينكر أن يكون رواة الحديث قد رووا مقدمته ، لكن الشارح يلتفت
[1] أساس البلاغة " ولي " . [2] زاد المسير في علم التفسير 8 / 167 . [3] تفسير البيضاوي 716 . [4] تفسير الرازي 13 / 17 ، 23 / 74 ، المرقاة في شرح المشكاة 5 / 568 .