responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 67


بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ) ( 1 ) . ولا أعلمت لم عد مثل الولاية التكوينية شركا ، ( 2 ) رغم وضوح القول باتصالها بولاية الله ، ولم يعد أمثال الثالوث المسيحي شركا ! ! بل لم يلتزم بعدم كفر القائلين بالثالوث ، ( 3 ) رغم وضوح تكفير القرآن لهم على ذلك ، والعجيب أنه رغم هذا الوضوح تراه يقول بأن القرآن لا ينفي التوحيد الإيماني عن المسيحيين ( 4 ) ، وحيث يعتقد أن الإنجيل والتوراة لم تحرف باللفظ بل حرفت بالمعنى ( 5 ) ، وحيث يعتقد أن الخلافات بيننا وبين الأديان الأخرى هي عقدنا وذاتياتنا ( 6 ) رغم أن القرآن الكريم كان واضحا في قوله : ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا ليهود ) ، وقد اعتبر أن لا


1 - التوبة : 30 . 2 - من قول له نحتفظ بتسجيله بصوته ، يمكن مراجعة تفصيلة في كتابنا الولاية التكوينية : 211 - 212 . 3 - في آفاق الحوار الإسلامي المسيحي : 294 ط 1 دار الملاك 1994 . 4 - في آفاق الحوار الإسلامي المسيحي : 295 . 5 - من قول له نحتفظ به مسجلا . 6 - آراء ومواقف الحلقة الأولى : 103 .

67

نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست