نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 57
السند ، في الوقت الذي لا بد أن ندرس القضية من خلال ذلك أيضا . ( 1 ) وعمد لنفس الشئ في مجال الدلالة والفهوم ليطرحها ضمن احتمالات تبعدها عن المضمون الحقيق فقال لقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهل أن معناه من كنت أحبه فعلي يحبه ، ومن كنت ناصره فعلي ناصره ، أو أن معناه من كنت أولى به من نفسه ( وهو معنى الحاكمية ) فعلي أولى به من نفسه ، فبعض الناس يقول هذا تصريح وليس تأكيدا . ( 2 ) وبعد أن طرح فهم الولاية ضمن احتمالات بعيدة عن المفهوم الأصلي ، وظف فهمه لتحكم وعي الناس في المفاهيم ، ليعلن بعد اعتباره للإمامة من المفاهيم المتحولة وليس من الثوابت كما لحظنا ذلك في مقال الأصالة والتجديد بضرورة عدمت تخطئتنا لما جرى في السقيفة ، فما هو مقدس لدى ، ليس مقدسا لدى رجالات السقيفة ، ومن ثم فليس ثمة مجال لرجمهم . ( 3 )