نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 54
أسفر صباح التقييم البشري يوم أقفلت السماء أبواب وحيها المقدس وهيمن الظلام حينما اغتيلت آمال أسماء يوم الاثنين ، ليعرب عن إخضاع الأمور لواقعيات التسلط الاجتماعي ، فما بدا مقدسا في نظر السماء والذي عبر عنه القرآن بقوله تعالى : ( اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ( 1 ) ، وكرره الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بقوله بقوله الشريف المتواتر باتفاق جميع أهل الإسلام إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا . غير أن هذا المقدس سرعان ما علاه التحول ، حينما هتف هاتف السقيفة بعدم رغبة القوم بنص السماء وفق التصوير الذي يصوره ابن عباس حيث قال على ما رواه ابن الأثير وابن أبي الحديد والطبري وغيرهم ، أن عرما قال له : يا ابن عباس أتدري ما منع قومكم منكم
1 - المائدة : 3 .
54
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 54