responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 250


ضمن فهم كتابات العديد من هؤلاء تجده عجيبا حيث يتم إخضاعه للاشتراطات الذهنية والمعلوماتية المسبقة للكاتب ، ولهذا فقد تجد مفردات هذا النص غير متجانسة بالمرة ، فتارة قد تقرأه بعين مادية مفرطة ، [1] وأخرى قد تجد فيه ميتافيزيقيا مترهبة وصوفية عازفة عن الحياة .
وعليه فحينما يراد لهذا النص أن يدخل في سجال الأصالة والتجديد ، فإنما يراد منه أن يكون حضار للتقلب مع ظروف ارتهانات التجديد ، ومقتضيات خطابه التعبوي ، لا بعنوان أنه الجهة التي تعطي لعملية التجديد الإطار الذي تتحرك فيه ، ليقال بعد ذلك أن هذا المشروع أو ذاك هو الذي حقق التوافق بين الأصالة والتجديد .
وفي هذا الاتجاه عالج الحداثيون مشكلة النص القرآني لأولئك الذين لديهم القابلية في إهمال الصفة الإلهية له ، أو أولئك الذي يرون الصفة الإلهية منعتقة عنه ، طالما أنه أصبح ذا شخصية تأريخية تخضع لمواصفات الحديث التأريخي والعوامل المتحكمة فيه وتقف وراء صنعه ، أولئك الذين يرون بشكل عملي



[1] كما فعل حسين مروة في كتابه النزعات المادية في الإسلام .

250

نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست