responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 231


عناصر ذاتية ، والله هذا قريبي ، وهذا أحبه ، وهذا نذر لي نذر ، وهذا ذبح ذبيحة ، وهذا عمل لي مولد ، [1] مثل هذه الأشياء التي نحن نصورها هنا ، نحن نعمل مع الأنبياء والأولياء من قبيل : أطعم الفم تستحي العين . ما يصير أنا ذبحت ذبيحة للعباس بكرا ( غدا ) تقول له هذه ذبيحة يعين لا بد أن تجاملني بهذا الموضوع . . لا هناك أسس ( لا يشفعون إلا لمن ارتضى ) يعني الله يكرم الأنبياء بأن يشفعهم فيمن جرت إرادته على أن يغفر لهم ، يعني الله يريد أن يغفر لإنسان يريد أن يدخل إنسانا الجنة ، فالله يريد أن يكرم نبيه ويكرم وليد أن يكرمهما بأن يشفعهما فيما أراد أن يكرمه وأراد أن يعفو عنه . ( 2 )



[1] لكننا نعلم إن الله حينما فرض علينا المودة لقرى الرسول ( ص ) اقتضى ذلك منا أن نقدم بين يدي المودة للقربى ( صلوات الله عليهم ) ما نشعر أن بتقديمه إنما نؤدي الواجب الملقى على عاتقنا في هذا المجال ، والعبرة في ذلك طبيعة النوايا والدوافع ذلك ، لأن أساليب التعابير عن العاطفة تختلف من شخص لآخر . - من شريط مسجل بصوته . والعجيب بعد ذلك أنه قال مجيبا لسماحة المرجع الديني الكبير الشيخ جواد التبريزي ( دام ظله الشريف ) حينما أشار في جوابه على استفتائنا حول هذا الموضوع إلى أن ذلك خلاف عقيدة الشيعة بالقول : ذكروا لكم أني أقول إن الشفاعة صورية ، وهذا غير صحيح . ( أنظر رده على الجواب العاشر للشيخ التبريزي ص 9 ) .

231

نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست