يوم القيامة . [1] وعلى أي حال فثمة عشرات من الروايات التي وردت في كتب العامة فضلا عن الخاصة [2] وهي تتحدث بصورة مباشرة أو بدلالة القرينة الإلتزامية عن وجود إمام للآخرة يتولى حساب الخلق يوفيهم جزاءهم ، ومن الطبيعي القول بأن ذلك إنما يتم فبإرادة من الله لأنه أوقع

[1] أنظر كنز العمال 11 ذ : 620 ح 3313 ، وابن المغازلي في المناقب : 45 ح 67 ، و 197 ح 233 ، والخطيب في التأريخ 2 : 88 ، والمحب الطبري في الرياض النضرة 2 : 1 ي 93 ، وفي ذخائر العقبى : 77 ، وينابيع المودة للقندوزي الحنفي 2 : 249 ، والمناوي في كنز الحقائق : 38 ، وابن عساكر في ترجمة الإمام ( عليه السلام ) في تأريخ دمشق 2 : 24 ، والذهبي في ميزان الاعتدال 4 : 128 ، والسيوطي في اللآلئ المصنوعة 1 : 189 .
[2] تركنا الحديث عنها لأنها خارج منهجنا في البحث وتستدعي الكثير من الحيز الذي لا يتوافر لدينا في هذا الكتاب ، ومن أراد المزيد عليه بمراجعة الكتب الجوامعية المختصة بذلك كموسوعة الغدير للعلامة المبرور الشيخ الأميني وكتاب فضائل الخمسة من الصحاح الستة للعلامة الفيروزآبادي ( رضوان الله تعالى عليهما ) .

227