responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 223


نفسه بألفاظ متعددة متفاوتة لكنها تؤدي هذا المعنى : علي قسيم الجنة والنار ، وبلفظ ابن جحر الهيثمي فيما رواه عن عنترة ، عن علي الرضا أنه ( ص ) قال له : أنت قسيم الجنة والنار فيوم القيامة تقول النار هذا لي وهذا لك . [1]



[1] الصواعق المحرقة : 1267 ، وروي ما في معناه الأولى من أئمة القوم كل من محمد بن جرير الطبري في المسترشد : 46 ، والخوارزمي في المناقب : 294 ح 281 ، والخطيب البغدادي في تأريخ بغداد 3 : 161 ، والكنجي الشافعي في الكافية : 22 ، وابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية 7 : 392 ، وابن المغازلي الشافعي في المناقب 67 ح 97 ، وابن حجر في لسان الميزان 3 : 247 ، و 6 : 113 ، والحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال 2 : 377 ن و 4 : 08 ، وقال القاضي ابن أبي يعلى الحنفي : سمعت محمد بن منصور يقول : كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى عن علي : أنا قسيم النار ؟ فقال : وما تنكرون من ذا ؟ أليس روينا أن النبي ( ص ) قال لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ؟ قلنا : بلى . قال : فأين المؤمن ؟ قلنا في الجنة . قالك وابن المنافق ؟ قلنا : في النار . قال : فعلي قسيم النار . ( طبقات الحنابلة 1 : 320 ) ن وذكر الحديث ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج 1 : 200 ، وشارح كتاب الشفا للقاضي عياض 3 : 163 ، والمتقي الهندي في كنز العمال 13 : 152 ح 36475 ، ومحمد بن سليمان الكوفي في المناقب 2 : 527 - 530 ، والمناوي في كنوز الحقائق : 92 ، وقد نقل الشيخ الطوسي ( أعلى مقامه ) عن عمر بن شيبة روايته لذلك أنظر التبيان في تفسير القرآن 4 : 411 .

223

نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست