نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 167
ذلك نعرف مدى التخبط الذي وقع فيه مفسروا أهل العامة ومعهم محمد حسين فضل الله ( 1 ) حينما خصوا بها علماء أهل الكتاب من أمثال عبد الله بن سلام وتميم الداري وعبد الله بن صوريا وأمثالهما ، في الوقت الذي نعرف أن لا أحد يدعي أنه وصل إلى درجة معتدة من الكمال فضلا عن تمامه . وهذا وقد أجمعت رواية أهل البيت ( صلوات الله وسلامه عليهم ) على اختصاص الآية الكريمة بهم كما في الصحيحة التي يرويها سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن عمرو ، عن عبد الله بن الوليد السمان قال : قال الباقر ( عليه السلام ) : يا عبد الله ما تقول في علي وموسى وعيسى ؟ قلت : ما عسى أن أقول فيهم ؟ قالك هو والله أعلم منهما ، ثم قال : ألستم تقولون : إن لعلي ما لرسول الله من العلم ؟ قلت : نعم ، والناس ينكرون . قال : فخاصمهم فيه بقوله تعالى لموسى : ( وكتبنا له في الألواح من كل شئ ) فعلمنا أنه لم يكتب له الشئ كله ! وقال لعيسى : ( ولأبين لكم بعض
1 - أنظر التفاصيل في كتابنا : من عنده علم الكتاب ؟ .
167
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 167