responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 122


منها اثنين فقط :
الأول إن الله الكريم في جوده ، والوهاب في رحمته حينما ينزل بالعلم على عباده ، فمن أجل الرحمة بهم وسقهم نحو مكامن الهداية ، ولكي يتم حجته على عباده ، وهذا مقتضى أن يكون صاحب الحجة البالغة ( قل فلله الحجة والبالغة فلو شاء لهداكم أجمعين ) ( 1 ) وأمر كهذا لا يتوقف على حياة رسول الله ( ص ) بل يمتد حتما إلى ما سواه حقق يتحقق المراد الإلهي ، وهذا هو مفاد روايات شريفة متعددة كما في صحيحة الفضيل بن يسار حيث روى عن الإمام الباقر ( ع ) قوله : ( إن العلم الذي نزل مع آدم لم يرفع ، وما مات عالم فذهب علمه وإن العلم ليتوراث إن الأرض لا تبقى بغير عالم . ( 2 ) الثاني : إن الحياة العملية تثبت أن الرسول الأكرم ( ص ) لم يكن متفرغا لإلقاء الصورة الظاهرية لهذا العلم فضلا عن صورته الحقيقة ، ومضامينه التفصيلية ، وصيغه التطبيقية بل إن ما عاشه من حروب وأزمات سياسية ن


1 - الأنعام : 149 . 2 - بصائر الدرجات : 134 ج 3 ب 1 ح 2 .

122

نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست