responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 101


ولذا اشتهر أن ما يزع في السلطان أكثر مما يزع في القرآن ، وما يلتئم باللسان لا ينتظم بالبرهان . . إلى آخر كلامه في هذا المجال . ( 1 ) وقد تحدث الماوردي في كتابه الأحكام السلطانية والولاية الدينية عن وجوب الإمامة وتحدث بشكل مفصل عن وظائفها ضمن منظوره على أصعدة الدين والسياسية والمجتمع . ( 2 ) وفي موضع آخر قال : فليس دين زال سلطانه إلا بدلت أحكامه ، وطمست أعلامه ، وكان لكل زعيم بدعة ، وكل عصر فيه وهية أثرن وكما أن السلطان إن لم يكن على دين تجتمع به القلوب حتى يرى أهله الطاعة فيه فرضا ، والتناصر عليه حتما لم يكن للسلطان فيه لبث ولا لأيامه سوف ، وكان سلطان قصر أو مفسد دهر .
ومن هذين الوجهين وجب إقامة إمام يكون سلطان الوقت وزعيم الأمة ، فيكون الدين محروسا بسلطانه ،


1 - شرح المقاصد 5 : 237 . 2 - الأحكام السلطانية والولايات الدينية : 16 - 18 .

101

نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست