نام کتاب : الإمامة تلك الحقيقة القرآنية نویسنده : الدكتور زهير بيطار جلد : 1 صفحه : 65
الفصل الثاني أولو الأمر في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ، فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ، ذلك خير وأحسن تأويلا ) * { سورة النساء الآية 59 } . إن هذا النص القرآني العظيم يختزن موضوع الإمامة في معظم جوانبه ، لذلك يشكل البحث فيه جانبا كبيرا من هذا الكتاب ، وذلك تحت العناوين الآتية : أولا : المعنى الإجمالي . ثانيا : هل أولو الأمر المعنيين بالنص هم عمال النبي ( صلى الله عليه وآله ) أم هم أولياء أمر الأمة بعده ؟ ثالثا : هل لا يقتضي النص عصمة الإمام ؟ رابعا : هل شأن الإمام قد أغفلته الرسالة فجاز الاجتهاد فيه وأن أولي الأمر المعنيين بالنص هم مطلق ولي أمر سيتولى على المسلمين بعد صدور النص ؟ وفيه : خصائص الفريضة التي يمليها النص . الفريضة لا تخرج عن سيرة العقلاء . مجتمع الصحابة وظروفه الموضوعية ، وأنماط السلوك فيه . الحاكمية تمثل مضمون النظام . بطلان دعوى الاجتهاد في الإمامة . أ - بناء الاجتهاد على عمل الصحابة وافتراض صحته لا على النصوص . ب - أشكال الاجتهاد في الإمامة ، وفيه : الاختيار : حقيقة أم استئثار ؟ الشورى . الأشكال الأخرى : الوصاية ، الاستئثار والغلبة طاعة الولي الفاسق . ج - الواقع التاريخ . د - الهروب من العصمة إلى الإجماع . خامسا : خاتمة : كمال الرسالة . سادسا : جملة من النصوص التي تظهر من هم المعنيون بالفريضة في هذا النص . نصوص قرآنية . نصوص نبوية .
65
نام کتاب : الإمامة تلك الحقيقة القرآنية نویسنده : الدكتور زهير بيطار جلد : 1 صفحه : 65