نام کتاب : الإمامة تلك الحقيقة القرآنية نویسنده : الدكتور زهير بيطار جلد : 1 صفحه : 359
إذن فإن النص يفيدنا في المحصلة نتيجة مهمة ، هي أن هناك جهة من عباد الله وصفهم بالراسخين في العلم ، لديهم علم التأويل بجعل إلهي ، فكان لهم مرجعيته ليرجع الناس إليهم فيه . وليس من العسير معرفة هذه الجهة أنها آل محمد ( ص ) ، من مجموع النصوص المتضافرة التي منها * ( . . . لا يمسه إلا المطهرون . . ) * إذ ليس في القرآن الكريم مطهرون سواهم ، ومنها * ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا . . ) * وليس بعد محمد ( ص ) من المصطفين إلا أهل بيته ، فمحمد ( ص ) وآله ( ع ) هم الخاصة من آل إبراهيم الذي اصطفى الله على العالمين وجعل فيهم النبوة والكتاب . إلى ذلك ، كثير من النصوص النبوية التي تحدد منزلة العترة الطاهرة بعد النبي ( ص ) في مرجعية الأمة في كل شؤونها بما فيها العلم والإرشاد ، ويكفي أن نذكر منها حديث الثقلين المتواتر ، الذي يقطع في دلالته لجهة أن علم الكتاب هو عند العترة الطاهرة التي هي أعلم الناس به ، وهي الثقل الثاني معه الذين أمر الناس باتباعهم ليأمنوا من الضلال . < / لغة النص = عربي >
359
نام کتاب : الإمامة تلك الحقيقة القرآنية نویسنده : الدكتور زهير بيطار جلد : 1 صفحه : 359