نام کتاب : الإمامة تلك الحقيقة القرآنية نویسنده : الدكتور زهير بيطار جلد : 1 صفحه : 342
غيرهم بعد كل هذا ؟ وكيف يتخرصون بأنهم اليهود الذين حملوا التوراة فلم يحملوها كالحمار يحمل أسفارا ، أو أنهم النصارى الذين قالوا أن عيسى ابن مريم إله وابن الله ؟ أليس هذا من العجب ؟ ثم نجد من يكرر افتراءاتهم بلا حياء ؟ بل على قلوب أقفالها . والحديث المتواتر الثاني هو ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ) وهو متواتر بين الفريقين . فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا ريب أنه من أهل الذكر وسيدهم كونه العالم بكل حقائق الرسالات الإلهية ، وعلومه هذه كلها تؤخذ من علي ( صلى الله عليه وآله ) مما يجعله من أهل الذكر كذلك . ( وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي ( مسند أحمد 5 / 94 كنز العمال ج 6 رقم 3819 ) . فهل أوضح دلالة من هذا الكلام ، قد جعل الله لدى عترة النبي ( ص ) علمه وفهمه ، أفلا يكون عندهم إذن ما لديه من علم الكتاب والرسالات ؟ ( في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ، ألا وأن أئمتكم وفدكم إلى الله ، فانظروا من توفدون ) ( أخرجه الملا في سيرته
342
نام کتاب : الإمامة تلك الحقيقة القرآنية نویسنده : الدكتور زهير بيطار جلد : 1 صفحه : 342