نام کتاب : الإمامة تلك الحقيقة القرآنية نویسنده : الدكتور زهير بيطار جلد : 1 صفحه : 317
بسم الله الرحمن الرحيم * ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ، فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون * بالبينات والزبر ، وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) * { سورة النحل 43 و 44 } . بداية نذكر أنه قد اختلف في من هم أهل الذكر ، فالذي ورد عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) أن أهل الذكر هم أهل البيت عليهم السلام ، ومثله كذلك ورد لدى بعض السنة ( أنظر الحاشية ) [1] ولكن البعض الآخر اعتبر أنهم أهل الكتاب أو علماؤهم ، ونحن لكي يتاح لنا
[1] نذكر على سبيل المثال لا الحصر : الإمام الثعلبي في تفسيره الكبير ، تفسير القرآن لابن كثير ، ج 2 ص 570 ، تفسير الطبري ج 14 ص 109 تفسير الآلوسي ( روح لمعاني ) ج 14 ص 134 تفسير القرطبي ج 11 ص 272 ، تفسير الحاكم ( شواهد التنزيل ) ج 1 ص 334 تفسير التستري ( إحقاق الحق ) ج 3 ص 482 ط 1 بطهران ، ينابيع المودة القندوزي الحنفي ص 51 و 140 ط الحيدرية وص 46 و 119 ط إسلامبول وشواهد الترتيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 / 334 حديث 459 و 460 و 463 و 464 و 465 و 466 .
317
نام کتاب : الإمامة تلك الحقيقة القرآنية نویسنده : الدكتور زهير بيطار جلد : 1 صفحه : 317