يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم . قوله ( عليه السلام ) من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره ومن رضى برزق الله لم يحزن على ما فاته . ومن سل سيف البغي قتل به ، ومن كابد الأمور عطب ، ومن اقتحم اللجج غرق ، ومن دخل مداخل السوء اتهم ومن كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل ورعه مات قلبه ومن مات قلبه دخل النار . ومن نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه فذاك الأحمق بعينه والقناعة مال لا ينفذ . ومن أكثر من ذكر الموت رضى من الدنيا باليسير ومن علم أن كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه . وقال ( عليه السلام ) : للظالم من الرجال ثلاث علامات ، يظلم من فوقه بالمعصية [1] ، ومن دونه بالغلبة ويظاهر القوم الظلمة . قوله ( عليه السلام ) : من صارع الحق صرعه . وقول ( عليه السلام ) أيهما أفضل العدل أم الجور ؟ فقال ( عليه السلام ) : العدل يضع الأمور مواضعها ، والجور يخرجها من جهتها ، والعدل سائر عام ، والجور عارض خاص . فالعدل أشرفها وأفضلها . وقال ( عليه السلام ) فيمن اعتزلوا القتال معه : خذلوا الحق ولم ينصروا الباطل . ومن كلام له ( عليه السلام ) في عدة مواضيع منها في العدل قال ( عليه السلام ) : والعدل منها على أربع شعب : على غائص الفهم وغور العلم وزهرة الحكم ورساخة الحكم . فمن فهم علم غور العلم ومن علم غور العلم صدر عن شرائع