امرأة تزني اضطرارا وعن عبد الرحمن السلمي قال : أتى عمر بامرأة أجهزها ( والصحيح أجهدها ) العطش فمرت على راع فاستسقت فأبى أن يسقيها إلى أن تمكنه من نفسها ففعلت فشاور الناس في رجمها فقال له علي هي مضطرة إلى ذلك فخل سبيلها " أخرجه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 81 وأخرجه البغوي في نسخة نعيم بن الهيصم . وذكرها البعض بألفاظ مختلفة ونفس المعنى مثل الطبري في الرياض 2 / 196 والبيهقي في سننه الكبرى ج 8 / 236 وابن القيم الجوزية في كتابه الطرق الحكمية ص 53 كما أخرجها على الإمامية ، الطوسي في التهذيب والكليني في الكافي والمفيد في الإرشاد والصدوق واختلفوا في المعنى والمجلسي في البحار والسيد الحجة العاملي وترجمة السيد الموسوي والعلامة المحلاتي . الزانية المجنونة " عن ابن عباس أن امرأة مجنونة أصابت فاحشة فأمر عمر برجمها فقال علي ( عليه السلام ) أما علمت أن القلم مرفوع عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبي حتى يحتلم قال بلى قال : فما بال هذه فخل سبيلها " جاء في كنز العمال 3 / 95 وجامع عبد الرزاق وسنن البيهقي وذكر جميع علماء السنة والإمامية منهم شمس الدين الحنفي في تذكرة الخواص ص 87 طبع إيران عن أحمد بن حنبل في الفضائل والمسند بسند عن أبي ظبيان ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 81