responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 274


تعلم علمت أن ليس فيكم علم . قال : قال علي فإني أسألك بالإله الذي تعبد لأن أنا أجبتك في كل ما تريد لتدعن دينك ولتدخلن في ديني ، قال ما جئتك إلا لذلك . قال فاسأل ، قال أخبرني عن أول قطرة دم قطرت على وجه الأرض أي قطرة هي ، وأول عين فاضت على وجه الأرض أي عين هي وأي شئ اهتز على وجه الأرض أي شئ هو ؟ فأجابه علي ( عليه السلام ) قال فأخبرني عن الثلاث الأخر : أخبرني عن محمد ، كم بعده من إمام عادل وفي أي جنة يكون ومن يسكن معه في جنبه ، فقال يا هارون إن لمحمد ( صلى الله عليه وسلم ) من الخلفاء اثني عشر إماما عدلا لا يضرهم من خذلهم ولا يشعر خوف بخلاف من خالفهم وأنهم أرسب في الدين من الجبال الرواسي في الأرض ومسكن محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في جنته مع أولئك الاثني عشر إماما العدول ، قال صدقت ، والله الذي لا إله إلا هو أني لأجدها في كتب أبي هارون كتبه بيده وأملاه موسى ( عليه السلام ) فأخبرني من الواحد ، أخبرني عن وصي محمد كم يعيش من بعده وهل يموت أو يقتل ؟ قال يا هارون يعيش بعده ثلاثين سنة لا يزيد يوما ولا ينقص يوما يضرب ضربة هاهنا ، يعني قرنه فتخضب هذه من هذه . قال فصاح الهاروني وقطع تسبيحه وهو يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأنك وصيه وينبغي أن تفوق ولاتفاق وأن تعظم ولا تستضعف ، ثم مضى به علي ( عليه السلام ) إلى منزله فعلمه معالم الدين " جاء في فرائد السمطين 1 / باب 66 بإسناده عن أبي الطفيل ورواه إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي ، ووثق ابن الطفيل ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب 5 / 82 طبع حيدرآباد وقال إنه آخر أصحابي لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مات سنة مئة ونيف هجرية وكان ثقة في الحديث . كما جاء في أسد الغابة في معرفة الصحابة 3 / 93 - 97 وشرح عن أبي الطفيل إلى أن قال وكان ثقة مأمونا يعترف بفضل أبي بكر وعمر وغيرهما وكما جاء في الإصابة 7 / 110 ما جاء في تهذيب التهذيب وقال

274

نام کتاب : الإمام علي ( ع ) نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست