نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 70
ألم تعلمي أن بكائه يؤذيني [1] ؟ الطريحي : عن أبي السعادات قال : خرج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من بيت عايشة فمر على دار ابنته فاطمة الزهراء فسمع الحسين يبكي فقال لها : يا فاطمة أسكتيه ألم تعلمي أن بكائه يؤذيني ؟ أخذه ومسح الدموع عن عينيه وقبله وضمه إليه [2] . الطريحي : عن أم سلمة قالت : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذات يوم معي فبينما هو راقد على الفراش جاعل رجله اليمنى على اليسرى وهو على قفاه وإذا بالحسين ( عليه السلام ) وهو ابن ثلاث سنين وأشهر أتى إليه فلما رآه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : مرحبا بقرة عيني مرحبا بثمرة فؤادي . . . فقال : دعيه يا أم سلمة متى أراد الانحدار ينحدر واعلمي من آذى منه شعرة فقد آذاني . . . تمامه في إخبار رسول الله بشهادته . [131] احترام الله ورسوله وأمير المؤمنين وفاطمة ( عليهم السلام ) وتعظيمهم للحسن والحسين ( عليهما السلام ) عند ترجيح خطهما العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني قال : عن ابن عباس . . . قال : إن الحسن والحسين كانا كتبا خطا فقال الحسن للحسين : خطي أحسن من خطك فقالا لفاطمة : احكمي بيننا من أحسن منا خطا فكرهت فاطمة أن تؤذي أحدهما بتفضيل أحدهما على الآخر فقالت لهما : سلا أباكما عليا فسألاه عن ذلك ، فقال علي ( عليه السلام ) : اسألا جدكما رسول الله ، فسألاه فقال : لا أحكم بينكما حتى أسأل جبرئيل فلما جاء جبرئيل قال : لا أحكم بينهما ولكن يحكم بينهما إسرافيل فقال : لا أحكم بينهما حتى أسأل الله تعالى أن يحكم بينهما فقال تبارك وتعالى : لا أحكم بينهما حتى أسأل الله