responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 461


< فهرس الموضوعات > [65] سورة النساء [4] " وان من أهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا " ( الآية 159 ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > [66] سورة النساء [4] " ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا " ( الآية 168 ) < / فهرس الموضوعات > حتى يخوضوا في حديث غيره أنكم إذا مثلهم } يعني بالآيات الأوصياء والذين كفروا يعني الواقفية [1] .
أقول : في هذه الأحاديث فسر " الآيات " ب‌ " الأئمة المعصومين والأوصياء " وحيث أن الإمام الحسين منهم فالآية الشريفة من فضائله ( عليه السلام ) .
[65] سورة النساء [4] { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا } ( الآية 159 ) العياشي : عن المفضل بن عمر [ محمد - العياشي ] قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله : { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته } فقال : هذه نزلت فينا خاصة أنه ليس رجل من ولد فاطمة يموت ولا يخرج من الدنيا حتى يقر للإمام بإمامته [2] كما أقر ولد يعقوب ليوسف حين قالوا : { تالله لقد آثرك الله علينا } [3] .
أقول : في هذا الحديث تصريح بأن ولد فاطمة يقرون للإمام قبل فوتهم وحيث أن الإمام الحسين من الأئمة فالآية الشريفة شاملة له وتعد من فضائله ( عليه السلام ) .
[66] سورة النساء [4] { إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا } ( الآية 168 ) محمد بن يعقوب ، عن أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : نزل جبرئيل بهذه الآية



[1] رجال الكشي تفسير البرهان : 1 / 423 الحديث 4 .
[2] قال الفيض ( رحمه الله ) : يعني أن ولد فاطمة هم المعنيون بأهل الكتاب هنا وذلك لقوله سبحانه : { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } فإنهم المرادون بالمصطفى هناك .
[3] تفسير العياشي : 1 / 283 الحديث 300 ، تفسير البرهان : 1 / 426 الحديث 3 .

461

نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست