نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 456
{ ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } وقال : { من يطع الرسول فقد أطاع الله } وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فوض إلي علي ( عليه السلام ) والأئمة فسلمتم وجحد الناس فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا وأن تصمتوا إذا صمتنا ونحن فيما بينكم وبين الله والله ما جعل لأحد من خير في خلاف أمره [1] . [62] سورة النساء [4] { ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم } ( الآية 83 ) حديث أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) 1 - العياشي : عن عبد الله بن عجلان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله : { ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم } قال : هم الأئمة [2] . 2 - الصدوق بإسناده إلى محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) - حديث طويل يقول فيه ( عليه السلام ) - : ومن وضع ولاية الله في غير أهل الصفوة من بيوتات الأنبياء ، فقد خالف أمر الله عز وجل وجعل الجهال ولاة أمر الله والمتكلفين بغير هدى وزعموا أنهم أهل استنباط علم الله فكذبوا على الله وزاغوا عن وصية الله وطاعته ، فلم يضعوا فضل الله حيث وضعه الله تبارك وتعالى - فضلوا وأضلوا أتباعهم فلا يكون لهم يوم القيامة حجة . . . أهل بيتك بالإيمان الذي أرسلناك له فلا يكفرون بها أبدا ولا أضيع الإيمان الذي أرسلناك له وجعلت أهل بيتك بعدك علما على أمتك ولاة من بعدك وأهل
[1] تفسير العياشي : 1 / 259 الحديث 203 ، تفسير البرهان : 1 / 396 الحديث 3 . [2] تفسير العياشي : 1 / 260 الحديث 205 ، تفسير البرهان : 1 / 397 الحديث 2 .
456
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 456