responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 445


إلهنا وسيدنا ، منذ خلقتنا وعرفتنا هذه الأشباح لم نر بؤسا ، فبحق هذه الأشباح إلا ما كشفت ما هذه الظلمة ، فأخرج الله من نور ابنتي فاطمة قناديل فعلقها في بطنان العرش ، فأزهرت السماوات والأرض ، ثم أشرقت بنورها ، فلأجل ذلك سميت الزهراء .
فقالت الملائكة : إلهنا وسيدنا ، لمن هذا النور الأزهر الذي قد أشرقت به السماوات والأرض ؟ فأوحى الله إليها : هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة بنت حبيبي وزوجة وليي وأخ نبيي وأبي حججي على عبادي ، أشهدكم ملائكتي إني قد جعلت ثواب تسبيحكم وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها ومحبيها إلى يوم القيامة .
قال : فلما سمع العباس من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذلك وثب قائما وقبل بين عيني علي ( عليه السلام ) وقال : والله يا علي ، أنت الحجة البالغة لمن آمن بالله واليوم الآخر [1] .
أحاديث أمير المؤمنين ( عليه السلام ) 1 - الكليني : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسين بن علوان الكلبي ، عن علي بن الحزور الغنوي ، عن الأصبغ بن نباتة الحنظلي قال :
رأيت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) افتتح البصرة وركب بغلة رسول الله ، ثم قال : أيها الناس ، ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله ؟
فقام إليه أبو أيوب الأنصاري فقال : بلى يا أمير المؤمنين ، حدثنا ، فإنك كنت تشهد وتغيب .



[1] تأويل الآيات الباهرة : 1 / 137 ، تفسير البرهان : 1 / 392 مع اختلاف يسير ، الإمام الحسين في أحاديث الفريقين : 1 / 22 .

445

نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست