responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 438


الرسول وأولي الأمر منكم } ومن قول رسول الله : ما إن تمسكتم به لن تضلوا لا من قول فلان ولا من قول فلان [1] .
5 - العياشي : عن حكيم ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، أخبرني عن أولي الأمر الذين أمر الله بطاعتهم ؟ فقال لي : أولئك علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر أنا فاحمدوا الله الذي عرفكم أئمتكم وقادتكم حين جحدهم الناس [2] .
6 - العياشي : عن يحيى بن سري قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أخبرني عن دعائم الإسلام التي بنى الله عليها الدين الرضي ، لا يسع أحد التقصير في شئ منها التي من قصر عن معرفة شئ منها فسد دينه ولم يقبل منه عمله ، ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله ولم يضره ما هو فيه بجهل شئ من الأمور إن جهله ؟
فقال : نعم ، شهادة أن لا إله إلا الله ، والإيمان برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والإقرار بما جاء من عند الله ، وحق من الأموال الزكاة ، والولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية فكان الإمام علي ( عليه السلام ) ثم كان الحسن بن علي ثم كان الحسين بن علي ثم كان علي بن الحسين ثم كان محمد بن علي ثم جعفر ( عليه السلام ) وكانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر ( عليه السلام ) لا يعرفون مناسك حجهم ولا حلالهم ولا حرامهم حتى كان أبو جعفر ( عليه السلام ) فنهج لهم وبين مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى استغنوا عن الناس ، وصار الناس يتعلمون منهم بعد ما كانوا يتعلمون من الناس وهكذا يكون الأمر والأرض لا تكون إلا بإمام [3] .



[1] تفسير العياشي : 1 / 251 الحديث 172 ، تفسير البرهان : 1 / 385 الحديث 23 .
[2] تفسير العياشي : 1 / 252 الحديث 174 ، تفسير البرهان : 1 / 385 الحديث 24 .
[3] تفسير العياشي : 1 / 252 الحديث 175 ، تفسير البرهان : 1 / 386 الحديث 25 .

438

نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست