نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 435
الحج فلم ينزل طوفوا سبعا حتى فسر ذلك لهم رسول الله وأنزل { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } فنزلت في علي والحسن والحسين ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض فأعطاني ذلك [1] . أحاديث أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) 1 - الكليني : عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن أبي سعيد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين ( عليهم السلام ) . فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته في كتاب الله عز وجل ؟ قال : فقولوا لهم : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } ونزلت في علي والحسن والحسين فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في علي ( عليه السلام ) : ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، وقال : أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يردهما علي الحوض فأعطاني ذلك ، وقال : لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، وقال : أنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولم يدخلوكم في باب ضلالة ، فلو سكت رسول الله فلم يبين من أهل بيته لادعاهم آل فلان وآل فلان ولكن الله