responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 433


والخلافة { فإذا لا يؤتون الناس نقيرا } نحن الناس الذين عنى الله ، والنقير النقطة التي رأيت في وسط النواة { أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله } فنحن المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا { فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما } يقول : فجعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرون بذلك في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا } إلى قوله { وندخلهم ظلا ظليلا } قال :
قلت : في آل إبراهيم { وآتيناهم ملكا عظيما } ما الملك العظيم ؟ قال : أن جعل منهم أئمة ، من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله فهو الملك العظيم . قال : ثم قال :
{ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها . . . إلى سميعا بصيرا } قال : إيانا عنى أن يؤدي الأول منا إلى الإمام الذي بعده الكتب والعلم والسلاح { وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل } الذي في أيديكم ، ثم قال للناس : { يا أيها الذين آمنوا } فجمع المؤمنين إلى يوم القيامة { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } إيانا عنى خاصة { فإن خفتم تنازعا في الأمر فارجعوا إلى الله وإلى الرسول وأولي الأمر منكم } هكذا نزلت وكيف يأمرهم بطاعة أولي الأمر ويرخص لهم في منازعتهم إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } [1] .
6 - العياشي : عن بريد بن معاوية العجلي ، عن أبي جعفر . . . مثله سواء وزاد فيه : { أن تحكموا بالعدل } إذا بدت في أيديكم [2] .
7 - ابن بابويه : حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ( رضي الله عنه ) ، قال :



[1] تفسير العياشي : 1 / 246 الحديث 153 ، تفسير البرهان : 1 / 384 .
[2] تفسير العياشي : 1 / 246 الحديث 154 ، تفسير البرهان : 1 / 384 .

433

نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست