responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 431


رسول الله فينا كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهب عنك ، فلما مضى علي ( عليه السلام ) كان الحسن ( عليه السلام ) أولى بها لكبره فلما حضر الحسن بن علي ( عليه السلام ) لم يستطع ولم يكن ليفعل أن يقول أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فيجعلها لولده إذا لقال الحسين ( عليه السلام ) أنزل الله في كما أنزل الله فيك وفي أبيك وأمر بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك وأذهب الرجس عني كما أذهب الرجس عنك وعن أبيك ، فلما أن صارت إلى الحسين لم يبق أحد يستطيع أن يدعي هو على أبيه وعلى أخيه وهنالك جرى أن الله عز وجل يقول : { وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله } ثم صارت من بعد الحسين إلى علي بن الحسين ، ثم من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي ، ثم قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : الرجس هو الشك والله لا نشك في ديننا أبدا [1] .
2 - العياشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله تعالى . . . فذكر الحديث مثله وقال فيه زيادة : فتنزلت عليه الزكاة فلم يسم الله من كل أربعين درهما درهما حتى كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو الذين فسر ذلك لهم . وذكر في آخره :
فلما أن صارت إلى الحسين لم يكن أحد من أهله يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه ، لو أراد أن يصرفا الأمر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين بن علي ( عليه السلام ) فجرى تأويل هذه الآية : { وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله } ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي صلوات الله عليهم [2] .
3 - ابن بابويه قال : حدثنا أبي ( رحمه الله ) قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عبد الله بن محمد الحجال ، عن



[1] تفسير العياشي : 1 / 250 الحديث 169 ، تفسير البرهان : 1 / 385 الحديث 20 .
[2] تفسير العياشي : 1 / 251 الحديث 170 ، تفسير البرهان : 1 / 385 الحديث 21 .

431

نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست