نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 393
( 39 و 40 ) سورة آل عمران [3] { أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير * هم درجات عند الله والله بصير بما تعملون } ( الآيتان 162 و 163 ) 1 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : { أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير * هم درجات عند الله } فقال : الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة وهم والله يا عمار درجات للمؤمنين وبولايتهم إيانا يضاعف الله لهم أعمالهم ويرفع الله لهم الدرجات العلى [1] . 2 - العياشي : عن عمار بن مروان قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله : { أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير } فقال : هم الأئمة وهم والله يا عمار درجات للمؤمنين عند الله وبموالاتهم ومعرفتهم إيانا يضاعف الله للمؤمنين حسناتهم ويرفع الله لهم الدرجات العلى . وأما قوله يا عمار : { كمن باء بسخط من الله إلى قوله المصير } فهم والله الذين جحدوا حق علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وحق الأئمة منا أهل البيت فباؤوا بذلك بسخط من الله [2] . أقول : في هذين الحديثين فسر رضوان الله وسخطه في متابعة الأئمة ومخالفتهم وحيث أن الإمام الحسين منهم ( عليهم السلام ) فالآية الشريفة في شأنه ( عليه السلام ) أيضا .
[1] أصول الكافي : 1 / 430 الحديث 84 ، تفسير البرهان : 1 / 324 الحديث 1 . [2] تفسير العياشي : 1 / 205 الحديث 149 ، تفسير البرهان : 1 / 324 الحديث 2 .
393
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 393