responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 382


النبي يده إلى السماء للمباهلة ، قال أحدهما لصاحبه : وأي رهبانية دارك الرجل فإنه إن فاه ببهلته لم نرجع إلى أهل ولا مال ، فقالا : يا أبا القاسم ، أبهؤلاء تباهلنا ؟ قال :
نعم ، هؤلاء أوجه من على وجه الأرض بعدي إلى الله عز وجل وجيهة وأقربهم إليهم وسيلة . قال : فبصبصا يعني ارتعدا وكرا وقالا له : يا أبا القاسم ، نعطيك ألف سيف . . . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أما والذي بعثني بالكرامة لو باهلتموني بمن تحت الكساء لأضرم الله عز وجل الوادي نارا تأجج تأججا حتى يساقها إلى من وراءكم في أسرع من طرفة عين فأحرقتهم . فهبط جبرئيل الروح الأمين ( عليه السلام ) فقال : يا محمد ، الله يقرءك السلام ويقول : وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لو باهلت بمن تحت الكساء أهل السماوات والأرض تساقطت السماء كسفا متهافتة ولتقطعت الأرضون برا سائخة فلم يستقر عليها بعد ذلك . . . كما في حديث محمد بن المنكدر .
5 - فقال الرضا ( عليه السلام ) : فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا . . . وأما الثالثة حين ميز الله تعالى الطاهرين من خلقه وأمر نبيه بالمباهلة بهم في آية الابتهال فقال عز وجل : { فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم . . . } فهذه خصوصية لا يتقدم فيها أحد وفضل لا يلحقهم فيه بشر وشرف لا يسبقهم إليه خلق . . . كما في حديث الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) .
6 - إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سئل عن فضائله فذكر بعضها ثم قالوا له : زدنا .
فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أتاه حبران من أحبار النصارى من أهل نجران . . . قال أحدهما لصاحبه : والله لئن كان نبيا لنهلكن وإن كان غير نبي كفانا قومه فكفا وانصرفا كما في حديث أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) .
7 - ما تقول قريش في الخمس ؟ قال : قلت : تزعم أنه لها . قال : ما أنصفونا ، والله لو كان مباهلة ليباهلن بنا ولئن كان مبارزة ليبارزن بنا ثم نكون وهم على سواء ، كما في حديث أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) .

382

نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست