نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 357
والله سميع عليم } [1] . الكليني : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن الفضل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) . . . مثله [2] . حديث أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) 1 - محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن خلف بن حماد ، عن محمد بن القبطي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : الناس غفلوا قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في علي ( عليه السلام ) يوم غدير خم كما غفلوا يوم مشربة أم إبراهيم أتاه الناس يعودونه فجاء علي ليدنو من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلم يجد مكانا ، فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنهم لا يوسعون لعلي ( عليه السلام ) نادى : يا معشر الناس ، أفرجوا لعلي ( عليه السلام ) ثم أخذ بيده وأقعده معه على فراشه ، وقال : يا معشر الناس ، هؤلاء أهل بيتي تستخفون بهم وأنا حي بين ظهرانيكم ، أما والله لئن غبت عنكم فالله لا يغيب عنكم إن الروح والراحة والرضوان والبشر والبشارة والحب والمحبة لمن ائتم بعلي وبولايته ، وسلم له وللأوصياء من بعده حقا لأدخلنهم في شفاعتي لأنهم أتباعي ومن تبعني فإنه مني ، مثل ما جرى فيمن اتبع إبراهيم ، وإبراهيم مني ودينه ديني وديني دينه وسنته سنتي وفضله من فضلي وأنا أفضل منه وفضلي من فضله وفضله من فضلي وتصديق قولي قوله تعالى : { ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم } وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مشربة أم إبراهيم حين عاده الناس في مرضه قال هذا [3] .
[1] كمال الدين وتمام النعمة : 217 . [2] الكافي : 8 / 117 ضمن الحديث 92 . [3] بصائر الدرجات . . . تفسير البرهان : 1 / 278 الحديث 6 .
357
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 357