responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 331


الناس ، ثم قال : { إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا } [1] .
أقول : في هذا الحديث فسر الناس بأهل البيت أو الأئمة المعصومين فقال :
فنحن الناس وبما أن الإمام الحسين منهم قطعا فالآية الشريفة في شأنه أيضا .
[17] سورة البقرة [2] { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين } ( الآية 209 ) 1 - العلامة البحراني قال : روى الأصفهاني - يعني أبا الفرج الأموي - في معنى الآية من عدة طرق إلى علي أنه قال : ولايتنا أهل البيت [2] .
2 - العياشي : عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
إلا أن العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين والمرسلين في عترة خاتم النبيين والمرسلين فأين يتاه بكم وأين تذهبون يا معاشر من فسخ من أصحاب السفينة فهذا مثل ما فيكم فكما نجى في هاتيك منهم من نجا وكذلك ينجو في هذه منكم من نجى ورهن ذمتي وويل لمن تخلف عنهم أنهم فيكم كأصحاب الكهف ومثلهم باب حطة وهم باب السلم فادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان [3] .
3 - العياشي : عن أبي بكر الكلبي ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليه السلام ) في قوله : { ادخلوا في السلم كافة } هو ولايتنا [4] .



[1] الكافي : 8 / 244 الحديث 339 ، تفسير البرهان : 1 / 201 الحديث 2 .
[2] غاية المرام : 438 .
[3] تفسير العياشي : 1 / 102 الحديث 300 ، تفسير البرهان : 1 / 208 الحديث 10 .
[4] تفسير العياشي : 1 / 102 الحديث 297 ، تفسير البرهان : 1 / 208 الحديث 7 .

331

نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست