عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تعالى : { لا عدوان إلا على الظالمين } قال : أولاد قتلة الحسين ( عليه السلام ) [1] .
العياشي : عن الحسن بياع الهروي يرفعه عن أحدهما ( عليهما السلام ) في قوله :
{ لا عدوان إلا على الظالمين } قال : إلا على ذرية قتلة الحسين ( عليه السلام ) [2] .
وأيضا عن إبراهيم قال : أخبرني من رواه عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : قلت { لا عدوان إلا على الظالمين } قال : لا يعتدى على أحد إلا على نسل قتلة الحسين ( عليه السلام ) [3] .
ابن بابويه محمد بن علي قال : حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ( رضي الله عنه ) قال ، : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله ، ما تقول في حديث روي عن الصادق ( عليه السلام )

[1] كامل الزيارات : 63 الحديث 6 وذيله ، بحار الأنوار : 45 / 216 ، عوالم العلوم : 17 / 609 ، تفسير البرهان : 1 / 191 الحديث 2 ، والمراد بالعدوان ما يسمى ظاهرا عدوانا وإن كان في الواقع موافقا للعدل - بحار الأنوار والعوالم . وفي كنز الدقائق : في هذا الخبر إشكال بحسب المعنى لأنه إن أريد بالاعتداء الزيادة في العذاب على قدر العمل لا يجوز إسناده إلى الله - عز وجل لأنه عدل ، لا يجوز وإن أريد مجازاة العمل القبيح ، لا يختص بذرية قتلة الحسين ( عليه السلام ) وأيضا الإشكال في مؤاخذة ذرية قتلة الحسين ( عليه السلام ) بأعمال آباءهم . ويمكن أن يقال : المراد بالاعتداء العذاب الغليظ المتجاوز عما يحيط به العقل وذلك بسبب شدة قبح أعمال آباءهم والقبيح منهم الرضا بفعال أسلافهم وعدم اللعن عليهم في ليلهم ونهارهم وقبيح عمل غيرهم ليس بهذه المثابة وإن كان ملحقا بهم ومن جملتهم فيحسن الاعتداء بهذا المعنى عليه أيضا - كنز الدقائق : 2 / 264 .
[2] تفسير العياشي : 1 / 86 الحديث 214 ، بحار الأنوار : 45 / 298 ، عوالم العلوم : 17 / 609 ، تفسير البرهان : 1 / 191 .
[3] تفسير العياشي : 1 / 87 الحديث 216 ، بحار الأنوار : 45 / 298 ، عوالم العلوم : 17 / 609 ، تفسير البرهان : 1 / 191 .

329