حديث أبي جعفر ( عليه السلام ) 1 - أبو علي الطبرسي : كان المحرمون لا يدخلون بيوتهم من أبوابها ولكن كانوا يتنقبون في ظهور بيوتهم أي من مؤخرهم نقبا يدخلون ويخرجون منه فنهو عن التدين بذلك .
قال : ورواه أبو الجارود عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : آل محمد أبواب الله والدعاة إلى الجنة والقادة إليها والأدلاء عليها إلى يوم القيامة [1] .
2 - محمد بن الحسن الصفار : عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن محمد بن حمران ، عن أسود بن سعيد قال : كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فأنشأ يقول ابتداء من غير أن أسئله : نحن حجة الله وباب الله ونحن لسان الله ونحن وجه الله ونحن عين الله ونحن ولاة أمر الله في عباده [2] .
3 - العياشي : عن سعد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن هذه الآية :
{ وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها } فقال : آل محمد أبواب الله وسبيله والدعاة إلى الجنة والقادة إليها والأدلاء عليها إلى يوم القيامة [3] .
4 - العياشي : عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله : { وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها } قال : يعني أن يأتي الأمر من وجهها في أي الأمور كان .
قال : وروى سعيد بن منخل في حديث له رفعه قال : البيوت الأئمة والأبواب أبوابها [4] .

[1] مجمع البيان : 1 / 284 ، تفسير البرهان : 1 / 191 الحديث 8 .
[2] بصائر الدرجات . . . تفسير البرهان : 1 / 190 الحديث 3 .
[3] تفسير العياشي : 1 / 86 الحديث 210 ، تفسير البرهان : 1 / 190 الحديث 5 .
[4] تفسير العياشي : 1 / 86 الحديث 211 ، تفسير البرهان : 1 / 190 الحديث 6 .

327