نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 320
هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه وهو أنه قال : يا رب أسئلك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم . فقلت له : يا بن رسول الله ، فما يعني بقوله : { فأتمهن } ؟ قال : يعني فأتمهن إلى القائم ( عليه السلام ) اثني عشر إماما تسعة من ولد الحسين ( عليه السلام ) . قال المفضل : فقلت له : يا بن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل : { وجعلها كلمة باقية في عقبه } قال : يعني بذلك الإمامة جعلها الله في عقب الحسين إلى يوم القيامة . . . [1] . أقول : معنى هذا الحديث والعشرات من أمثاله المروية في كثير من كتب الفريقين [2] إن الإمام الحسين كان أحد الكلمات التي عناها القرآن الكريم في هذه الآية وقوله تعالى : { فتلقى آدم من ربه كلمات } وأوجبت اختبار الله تعالى بهن نبيه العظيم إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام . ( 9 و 10 ) سورة البقرة [2] { قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط . . . * فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم } ( الآيتان 136 و 137 ) 1 - الكليني : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن النعمان ، عن سلام ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله تعالى : { آمنا بالله وما أنزل إلينا } قال : إنما عنى بذلك عليا وفاطمة والحسن والحسين وجرت بعدهم في
[1] الخصال : 304 - 305 الحديث 84 ، تفسير البرهان : 1 / 147 الحديث 1 . [2] تقدم كثير منها ذيل آية 37 من سورة البقرة { فتلقى آدم من ربه كلمات } .
320
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 320