نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 303
أقول : وحيث أن الإمام الحسين ( عليه السلام ) من أهل البيت بإجماع المسلمين قاطبة كانت الآية منطبقة عليه ( عليه السلام ) أيضا والاختصاص هنا معناه أنهم أكمل الأفراد وأفضلهم ولا ينافي ذلك عموم الآية لسائر المؤمنين . [4] سورة البقرة [2] { فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم } ( الآية 37 ) 1 - ابن المغازلي الشافعي : أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة ، أنا أبو أحمد عمر بن عبد الله بن شوذب ، ثنا محمد بن عثمان ، قال : حدثني محمد بن سليمان بن الحارث ، نا محمد بن علي ابن خلف العطار من رؤساء الزيدية بالكوفة شيخ الناصر للحق ، نا حسين بن الأسعد ، نا عمر بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس قال : سئل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه ، قال : سئله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي فتاب عليه [1] . الگنجي الشافعي . . . بسنده عن ابن عباس وعن الديلمي عن علي ( عليه السلام ) قال : سألت النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم عن قول الله : { فتلقى آدم من ربه كلمات [ فتاب عليه ] } فقال : إن الله أهبط آدم بالهند ، وحواء بجدة ، وإبليس بميسان ، والحية بإصبهان - وكان للحية قوائم كقوائم البعير - ومكث آدم بالهند باكيا على خطيئته حتى بعث الله إليه جبرئيل ، وقال : يا آدم ألم أخلقك بيدي ؟ ألم انفخ فيك من روحي ؟ ألم أسجد لك ملائكتي ؟ ألم أزوجك حواء أمتي ؟ قال : بلى ، قال :