نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 215
والحسين عند رأسه ، فقال : يا أخي من تتهم ؟ قال : لم ؟ لتقتله ؟ قال : نعم ، قال : إن يكن الذي أظن فالله أشد بأسا وأشد تنكيلا ، وألا يكن فما أحب أن يقتل بي برئ ثم قضى ( عليه السلام ) . وعن رقية بن مصقلة ، قال : لما حضر الحسن بن علي ( عليه السلام ) الموت قال : أخرجوني إلى الصحراء لعلي أنظر في ملكوت السماوات - يعني الآيات - فلما أخرج به ، قال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك ، فإنها أعز الأنفس علي ، وكان له مما صنع الله له إنه احتسب نفسه [1] . 9 - علي بن محمد الخزاز القمي : محمد بن وهبان ، عن داود بن الهيثم ، عن جده إسحاق ابن بهلول ، عن أبيه بهلول بن حسان ، عن طلحة بن زيد الرقي ، عن الزبير بن عطاء ، عن عمير بن ماني العبسي ، عن جنادة بن أبي أمية قال : دخلت على الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في مرضه الذي توفي فيه وبين يديه طست يقذف عليه الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه معاوية لعنه الله . . . فقلت له : عظني يا بن رسول الله قال : نعم ، استعد لسفرك . . . قال : ثم انقطع نفسه واصفر لونه حتى خشيت عليه ، ودخل الحسين صلوات الله عليه والأسود بن أبي الأسود فانكب عليه حتى قبل رأسه وبين عينيه ثم قعد عنده فتسارا جميعا ، فقال أبو الأسود : إنا لله ، أن الحسن قد نعيت نفسه وقد أوصى إلى الحسين . . . [2] . 10 - الطبرسي : عن الأعمش . . . إذا تنخع [ إذ تنخع - المصدر ] الدم ، فدعا بطست فحمل من بين يديه ملآن [ ملي - المصدر ] مما خرج من جوفه من الدم ،