ثم قال : ليس لي عندي فوق حقك الذي فرضه الله لك إلا ما ترى فانصرف إلى أهلك ، فجعل معاوية يتعجب ويقول : هيهات عقمت النساء أن تلد بمثله [1] .
[8] سؤال الناس عن أمير المؤمنين الاستسقاء وأمره ( عليه السلام ) الإمام الحسن والإمام الحسين بذلك وإجابة دعائهما 1 - العلامة المجلسي ( رحمه الله ) عن " عيون المعجزات " للسيد المرتضى - رحمة الله عليه - قال جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جده ( عليه السلام ) قال : جاء أهل الكوفة إلى علي ( عليه السلام ) فشكوا إليه إمساك المطر وقالوا له : استسق لنا ، فقال للحسين ( عليه السلام ) : قم واستسق ، فقام وحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : اللهم معطي الخيرات ومنزل البركات ، أرسل السماء علينا مدرارا واسقنا غيثا مغزارا ، واسقنا [2] غدقا مجللا ، سحا سفوحا ثجاجا [3] تنعش به الضعيف [4] من عبادك ، وتحيي به الميت من بلادك آمين يا رب العالمين ، فما [5] فرغ من دعائه حتى غاث الله تعالى غيثا بغتة وأقبل أعرابي من بعض نواحي الكوفة ، فقال : تركت الأودية والآكام يموج بعضها في بعض [6] .
2 - الحميري ، عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) قال : اجتمع عند علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قوم فشكوا إليه قلة المطر ،

[1] شرح نهج البلاغة : 3 / 120 - 122 ، أن يلدن وفي بحار الأنوار : 42 / 117 - 118 أن تلد بمثله .
[2] واسعا - بحار الأنوار .
[3] فجاجا .
[4] تنفس به الضعيف بدل تنعش به الضعيف - بحار الأنوار .
[5] فلما - بحار الأنوار .
[6] عيون المعجزات : 9 / 64 ، بحار الأنوار : 44 / 187 ، عوالم العلوم : 17 / 51 .

149