نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 147
الحد ، قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فأقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهم غيرهم قال : وانصرف يومئذ فيمن انصرف محمد بن أمير المؤمنين [1] . [7] كيفية معاش الإمام الحسن والإمام الحسين ( عليهما السلام ) في خلافة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومن شدة عدالة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إنه كان يقدر نفسه وأهل بيته بضعفة الناس لكيلا يتبيغ [2] بالفقير مسكنته [3] ومن ذلك : 1 - العلامة المجلسي ( رحمه الله ) : إن رجلا من خثعم رأى الحسن والحسين يأكلان خبزا وبقلا وخلا ، فقلت لهما [4] أتأكلان من هذا وفي الرحبة ما فيها ؟ فقالا : " ما أغفلك عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) " [5] . 2 - ابن أبي الحديد : سأل معاوية عقيلا ( رحمه الله ) عن قصة الحديدة المحماة المشهورة ، فبكى وقال : أنا أحدثك يا معاوية عنه ( عليه السلام ) ثم أحدثك عما سألت : نزل بالحسين ابنه ضيف فاستسلف درهما اشترى به خبزا واحتاج إلى الإدام ، فطلب من قنبر خادمهم أن يفتح له زقا من زقاق عسل جاءتهم من اليمن ، فأخذ منه رطلا ، فلما طلبها ليقسمها قال : يا قنبر أظن أنه حدث في هذا الزق
[1] التهذيب : 10 / 9 الحديث 23 ، تفسير البرهان : 3 / 124 ، وسائل الشيعة : 18 / 341 الحديث 1 ، بحار الأنوار : 82 / 12 الحديث 10 باختصار . [2] باغ يبيغ بيغا وتبيغ الدم : هاج فهلكه . [3] مستفاد من خطبة 209 نهج البلاغة . [4] فقال لهما - هامش بحار الأنوار . [5] بحار الأنوار : 41 / 113 .
147
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 147