عشر : قال : أخبرني كيفية موت علي والحسن والحسين : قال ( ص ) : يقتل علي بضربة على قرنه ، والحسن يقتل بالسم ، والحسين يذبح ، قال : فأين مكانهم ؟ قال : الجنة في درجتي . قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، وأشهد أنهم الأوصياء بعدك ولقد وجدت في كتب الأنبياء المتقدمة وفيما عهد إلينا موسى بن عمران ( ع ) أنه إذا كان آخر الزمان ، يخرج نبي يقال له : أحمد ، ومحمد ، هو خاتم الأنبياء ، لا نبي بعده ، فيكون أوصياؤه بعد اثني عشر ، أولهم ابن عمه وختنه ، والثاني والثالث كانا أخوين من ولده ، ويقتل أمة النبي ، الأول بالسيف ، والثاني بالسم ، والثالث مع جماعة من أهل بيته بالسيف والعطش في موضع الغربة ، فهو كولد الغنم يذبح ويصبر على القتل ، لرفع درجاته ، ودرجات أهل بيته وذريته ، ولا خراج محبيه وأتباعه من النار ، وتسعة الأوصياء منهم ، من أولاد الثالث ، فهؤلاء الاثنا عشر عدد الأسباط . قال ( ص ) : أتعرف الأسباط ؟ قال نعم ، إنهم كانوا اثني عشر ، أولهم لاوي بن برخيا ، وهو الذي غاب عن بني إسرائيل غيبة ثم عاد ، فأظهر الله به شريعته بعد اندراسها ، وقاتل قرسطيا الملك ، حتى قتل الملك . قال ( ص ) : كائن في أمتي ما كان في بني إسرائيل ، حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة . وأن الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى ، ويأتي على أمتي بزمن لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، فحينئذ يأذن الله تبارك وتعالى له بالخروج ، فيظهر الله الإسلام به ، ويجدده ، طوبى لمن أحبهم وتبعهم ، والويل لمن أبغضهم وخالفهم ، وطوبى لمن تمسك بهداهم ، فأنشأ مغثل شعرا :